RUMORED BUZZ ON الحرية الشخصية

Rumored Buzz on الحرية الشخصية

Rumored Buzz on الحرية الشخصية

Blog Article



اقبل التشكيك في معتقداتك، وكن على استعداد للتكيف والتطور مع ظهور معلومات جديدة.

في الاقتصاد: التبادل الحر (أي التجارة التي لا تخضع لإكراهات جمركية ولفرض الأسعار...

كل ذلك يدفعنا نحو الحديث عن النوع الثاني من الحرية، الحرية الإيجابية: وهي -كما ذكرنا- مرتبطة بالتحكم في أنفسنا والتحكم في الدائرة التي أنا مسؤول عنها، فكون الشخص أكثر حُرية، ليس معناه عدم وجود قيود خارجية، إنما معناه أن لديه قدرة أكبر على تحريك نفسه وأن يكون فعالًا في المحيط من حوله، بحيث يحرك الأمور بالشكل الذي يراه أنسب، فالأمر يتحرك من الداخل للخارج وليس العكس. هذه النظرة كما ذكرت نجدها في “المدرسة الرواقية”، وأيضًا في “الفلسفة البوذية”. إن مفهوم الحرية، مفهوم داخلي تمامًا، لا علاقة له بما يحصل لك، وهنا تأتي فكرة أن إنسان مسجون أو كسيح أو مُعدم، أو أي شيء آخر، قد يكون رغم ذلك حرًا، حتى لو لم يكن لديه أي موارد خارجية، هذه الفكرة قد تكون غريبة علينا، لأن هذه النظرة للحرية ليست هي النظرة التي نتناول بها الموضوع أغلب الوقت، وهي مرتبطة بمفهوم جميل للغاية، وهو مفهوم «القلعة الداخلية»: أن بداخل كل إنسان قلعة، لو كانت قوية كفاية ستمنع أي شيء من الوصول إليه؛ فمهما حصل يظل الشخص حافظًا لثباته واستقراره، وقادرًا على تسيُّد نفسه بغض النظر عن ما يحدث خارجه.

وعدم استيعاب البعض لذلك هو ما يؤدي لسوء فهمهم لأن يكون لكل إنسان حريته وفضاؤه الخاص به دون تدخل من أحد".    

كثير من المناقشات أصبحت تنتهي باستخدام عبارة :«دي حرية شخصية» ليصبح الرد على هذه الجملة يبدو وكأنه انتهاك واضح نور الإمارات لحرية شخص آخر، مما يجعل موضوع «الحرية الشخصية» من المواضيع الشائكة والحساسة، على الرغم من انتشاره على نطاق واسع، ويمكن أن يقال أن موضوع الحرية الشخصية أصبح مشابهًا لحق الفيتو، من حيث وصم أي شخص يبدي رأيه وكأنه يعارض حرية شخص ما بأنه سلطوي وأبوي ويحاول التحكم في الآخرين، والعكس أيضًا، فشخص يتحدث كثيرًا عن أهمية الحرية الشخصية، قد يتم اتهامه بأنه يحاول هدم المجتمع ويعمل على انهيار قيمه وأخلاقه.

إن حرية الأفراد في العصور المختلفة والسياقات التاريخية تمتلك تعابير وتجسيدات مختلفة، مما أدى أيضا إلى ظهور أنواع مختلفة من الغلو والتشوهات داخل المجتمع.

مفهوم الحرية له أبعاد عديدة، ويشمل جوانب مختلفة من الوجود الإنساني، مثل الحرية السياسية والاجتماعية والمادية، لكن سنركز في مقالنا على حرية الفكر والموقف والتصرف.

أيضاً تحدد لك المحل المناسب لتمارس به حريتك من خلال منحك مساحتك الشخصية أو الزمن الذي عليك أن تمارس حريتك الشخصية فيه؛ لأنَّ من خلال مثل هذه الشؤون ستستطيع إنجاز الإبداع والإنتاجية بشكل كبير وكافٍ، وتجعل منك إنساناً أكثر هدوءاً واستقراراً وتقوم بتوفير الفرص لك لتستطيع تطوير ذاتك والعمل على تنميتها.

رُوي أنَّ رَجُلًا أعتَقَ شِقصًا في مَملوكٍ، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عَتَقَ مِن مالِهِ إنْ كان له مالٌ، وقال: ليس للهِ شَريكٌ.

يوجد الكثير من الأصناف والأمثلة عن الحرية الشخصية التي يجب عليك معرفتها، ولهذا السبب سنقوم بتوضيح بعض منها من خلال الأسس الآتية:

تعرّف الحرية على أنّها قدرة الفرد على اتخاذ القرار وتحديد خيارٍ معينٍ من بين مجموعةٍ من الخيارات المتاحة دون أيّ شكلٍ من أشكال الإجبار، والضغط، ووضع الشروط، كما أنّها تعني أيضاً إطلاق العنان لطاقات الإنسان وإنتاجيته في المجالات المختلفة دون أيّ نوعٍ من القيود المادية، أو المعنوية، فالحرية تشمل التخلّص من العبودية سواءً للذات أم الجماعة.[١]

وتلك هي الحرية في الإسلام: الخضوع الواعي لنواميس الكون والشرع. إنها ليست استباحة: افعلوا ما تمليه عليكم رغائبكم، فتلك "حرية" الحيوان، وإنما افعلوا الواجب الذي أمركم الله به تتحرروا من أهوائكم ومن تسلط بعضكم على بعض. إن الحرية والمسؤولية لا تنفصلان.

يحد الاستمتاع بالحرية الشخصية شعور الحسرة؛ إذ يستطيع الإنسان القيام بجميع الأمور التي يرغب بفعلها دون وجود من يعترضه.

يمكِّنك هذا النوع من الحرية من اعتناق الدين الذي تقتنع به وممارسة المعتقدات الشخصية التي تناسب تفكيرك.

Report this page